الملخّص لقد تأثر الشعرُ و النثر الحدیث بصرفهما و نحوهما و بلاغتهما من النصوص الشعریه الغربیه المترجمه و من أسالیب ترکیب الجُمل فی اللغات الأجنبیه کما تأثر الأدب العربی نفسه بشقیه ( الشعر و النثر ) من الآداب العالمیه ؛ فبذلک خرجت بعض النماذج التی کانت تعد قدیماً فی کتب النحو ضمن الشواهد و الإستثناءات من هذه الأحوال لکثره استعمالها فی اللغه الجدیده المعاصره و نحن فی هذا المقال الموجز نسعی جاهدین لتبیین هذا الأمر .. فإن واو العطف و استعمالاته الجدیده و الجمله الشرطیه و توظیفها الحدیث و کذلک النعت و استعماله علی غیر الشکل المعهود له فی السابق و توظیف العَلَم و الرمز حالاً أو تمییزاً کلها تدل علی خاصیه التوسّع فی اللغه العربیه المعاصره و الثوره علی نحوها القدیم و قد تطرقنا لهذه الأشکال فی هذا المقال الموجز لعلها تفتح الباب للباحثین فی مجال الدراسات اللغویه و النحویه لیتوسعوا فی الکشف عن زوایا أخری بهذا الخصوص .