ثمّه نصوص فی مجال التراث العربی شُک فی صحّه نسبتها وأثارت اهتمام الباحثین للتأکد عن صحّه نسبتها. من النصوص الأدبیه التّی لاتزال صحّه نسبتها موضع الشک، الدیوان المنسوب إلی الإمام علی . إنّ أقوال المعصومین تُعدّ کجزء من سنّتهم ومن مصادر التشریع واستعان بعض المعاجم اللغویه بهذا الدیوان فی ضبط اللغات فهذه تزید من أهمیه دراسه صحّه هذا الدیوان ولذلک من الضروری إجراء بحوث تدرس هذه المسألهقدیماً أصدر العلماء آراء حول هذا الدیوان علی أساس معاییر الزمان والعصمه والتواتر والأسلوب ولکن یهدف هذا المقال دراسه صحّه هذا الدیوان علی أساس الأسلوبیه الإحصائیه ومعادله یول فی کشف أسالیب المؤلفین التّی تُعدّ من الطرق الجدیده الموضوعیه فی هذا المجال وتعتمد فی هذا علی إحصاء خاصیه تکراریه الأسماء فی العینّات المدروسه. قام المقال فی بادئ الأمر بتعریف المبادئ والأصول النظریه ثمّ بتطبیقها علی سبعه آلاف کلمه من نهج البلاغه وأشعار الإمام . وصل المقال إلی أنّه لا یمکن الاطمئنان بالجزم علی صحّه صدور کلّ هذه الأشعار عن الإمام علی وإلی أنّه لیس أکثر هذه الأبیات للإمام فعلی هذا یضعف الاعتماد علی هذه الأشعارکجزء من سنّه الإمام وکمصدر من مصادر ضبط اللغه العربیه وقواعدها وفی النهایه تؤیّد الأعداد الحاصله من إجراء هذه المعادله أقوال العلماء فی رفض صحّه نسبه أکثر هذه الأشعار إلی الإمام .
